مستشفى المتعة

تطور "مستشفى المتعة" من عام 2009 إلى 2012





من المقرر لـ'مستشفى المتعة" الخاصة بكليتوريد Clitoraid أن تفتح أبوابها في أكتوبر- تشرين الأول من عام 2013. وهي تقع في بوبو ديولاسو، بوركينا فاسو، بغرب أفريقيا. وتبلغ التكلفة الإجمالية لبناء تلك المنشأة وتزويدها بالمعدات الطبية نحو 450،000 دولار. وحتى هذا الوقت تم جمع 350،000 دولار وبقى 100،000 دولار لإنجاز المشروع. إن تبرعاتكم لمساعدتنا في استكمال المستشفى في الوقت المحدد، لهو موضع تقدير حقاً.








د.ماركوس وينر، دكتوراه في العلوم العصبية وماجستير في العلوم الطبية، يقول موضحاً المزيد عن تصميم المستشفى ...

"لقد تم تصميمها خصيصاً لإجراء عمليات جراحية ناجحة ومتكيفة مع الظروف المحلية هنا، والسماح بتغيير شخصية المرأة ومنحها القوة، وتشجيع التغيير الثقافي في المجتمع. وتنقسم المستشفى إلى ثلاثة أقسام عالية التعقيم مع مرشحات للهواء المضغوط، وذلك للمساعدة في مكافحة الحشرات والقضاء على الميكروبات والجراثيم".

"القسم الأول هو قسم دخول الجمهور، و يحتوي على غرفة للإنتظار، وصيدلية لتقديم خدمة للسكان المحليين، بالإضافة لغرف للتشاور لعلاج الأمراض البسيطة أو مناقشة اجراء عملية جراحية مع الخبير الاستشاري، وقاعة للمؤتمرات الكبرى والتي يمكن أن أن تستخدم للصحافة أو للمؤتمرات الطبية، أو كمطعم للمرضى بحكم ارتباطه بمطابخ المستشفى، والأهم أنه يمكن اعتبارها كغرفة للترفيه مفتوحة على حديقة خاصة حيث يمكن للنساءأن تلتقي فيه وتحتفل سوياً بانتظام، ولتعزيز الدعم والمساندة قبل وبعد الجراحة، واتباع دورات في "المتعة الذاتية" وذلك لمعرفة كيفية استخدام اعضائهن المعاد توظيفها حديثاً، وأيضاً للمشاريع وإدارة الأعمال لتشجيع الاستقلال المالي. وسوف تكون هذه الأمور ضرورية للنجاح في منح النساء القدرة على تغيير أنفسهن ومجتمعهم."

"القسم الثاني، والذي يمكن فقط الوصول إليه أولاً، هو لفريق العمل ولمريضات الجراحات. أنه يحتوي على حمامات خاصة بهن، وهناك أماكن للمريضات تكفي ل 5 منهن مع مساحة لحضانة للأطفال ومطبخ وحمام، وغرفة مخزن، وغرفة للصيدلة مؤَمَّنة، ومختبر للتحاليل."

"القسم الثالث هو منطقة لها أعلى مستوى من التعقيم، تضم موظفي غرف تغيير الملابس، والممرضات ومكاتب الأطباء، وغرف أجهزة التعقيم المطلة على غرفة حفظ المعدات الطبية المعقمة، ومنطقة ما قبل وما بعد العملية والتي توصل مباشرة إلى غرفة العمليات نفسها."

"محرقة المخلفات، ونظام ترشيح المياه ومولدات الكهرباء الاحتياطية، كل تلك الأشياء ضرورية للحفاظ على سلاسة العملية. ومن المقرر أن يكون هناك أيضا بعض المنازل بالخارج حيث يمكن أن تبقى المرأة قبل وبعد العملية هناك حتى تتمكن من متابعة دورات القدرة الذاتية، وزراعة الخضروات وتربية الماشية، ومساعدة إدارة المستشفى، والعناية بالنساء الآخريات اللاتي بصدد الشروع في اجراء العملية."

"وأخيرا السور المحيط فقد تم تصميمه وإضافة حراسة لتأمين المنطقة بالكامل من اللصوص وهؤلاء الغاضبون من جراء هذا التغيُّر الثقافي."