أطباء كليتوريد Clitoraid
الدكتورة مارسي باورز Marci Bowers، جرّاحة الترميم الشهيرة:
في 27 مارس- آذار 2009، وفي عيادة "كولورادو" الخاصة بها، قامت الدكتورة مارسي باورز بأول عملية جراحية على الإطلاق لإصلاح البظر في الولايات المتحدة، واستعادة وظيفة البظر واللذة الجنسية كلياً لثلاثة من ضحايا ختان الإناث التي قامت كليتوريد Clitoraid بتحوليهن إليها.
إنها أول طبيبة أمريكية متطوعة في Clitoraid، وقد سافرت إلى فرنسا خلال رعاية كليتوريد Clitoraid لعمليات التدريب على يد الدكتور بيير فولدس Pierre Foldes، والذي كان رائدا بارعاً في جراحة إصلاح البظر التي تعيد اللذة الجسدية وبالتالي الكرامة إلى المرأة.
والدكتورة باورز هي جرّاحة الحوض وأمراض النساء ذات سنوات من الخبرة تناهز ال 25 عاماً، وخبيرة بارزة في مجال الرعاية الصحية للمتحولين جنسياً. ولمدة 8 سنوات تدربت في ترينيداد، في "كولورادو" مع الدكتور "ستانلي بايبر" الأسطوري والذي يعتبر "الأب الروحي لجراحة المتحولون جنسياً". في عام 2010 قالت أنها انتقلت إلى منطقة سان فرانسيسكو وقد قامت حتى الآن بإجراء أكثر من 1000 جراحة أولية لإعادة تعيين الأعضاء التناسلية، إضافةً لقيامها بإجراء نحو 240 عملية جراحية للجنسين في العام الواحد. أصبح للدكتورة باورز أيضا شهرة دولية واسعة حول عمليات اعادة بناء البظر للنساء اللاتي يعانين من تشويه أعضائهن الجنسية (الختان). وقالت أنها قد كانت موضوعاً للعديد من الأفلام الوثائقية والمقالات بما في ذلك ظهورها في بنامج أوبرا الشهير، و صباح الاحد ل"سي بي إس" و "ديسكفري" للصحة. وقد تم تكريمها مؤخراً بتضمينها في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2012، باعتبارها واحدة من أكثر 100 شخص مؤثر من المثليين جنسياً.
إن فريق كليتوريد Clitoraid لفي غاية الامتنان من أن الدكتورة باورز قد تطوعت بوقتها بسخاء، وكذلك بخبرتها الكبيرة ومهاراتها الجراحية الاستثنائية لمساعدة النساء اللواتي ينتظرن جراحة إستعادة البظر بفارغ الصبر.
تقول الدكتورة باورز:
"إن استعادة المتعة الجنسية أمر ممكن تماما، حيث أن البظر بأكمله يحتوي على أعصاب حسية وليس فقط الجزء المبتور". وتضيف باورز موضحةً: "إن سلب الإحساس (من خلال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية) يحدث من جراء تراجع الجزء المبتور إلى الوراء ومن ثم تغطيته تلقائياً بعد ذلك بالنسيج الناتج عن الندبة التي يتركها الجرح. في واقع الأمر فإن البظر يتم تقصيره بالختان لكن لا يتم إزالته كلياً - لأن معظمه مازال موجوداً بالداخل. الجراحة إذاً تمكن من إعادة الكشف عن جذع البظر المخفي. ثم بعد ذلك، ومن خلال تقنيات الجراحة التجميلية، نكون قادرون على إظهار جزء منه إلى خارج سطح الجلد، وخياطته جراحياً هناك، ويمكننا أيضاً إنشاء شفرين صغيرين من جديد في كثير من الحالات من خلال الاستفادة من الجلد المتاح المحيط بتلك المنطقة. وفي النهاية فإن الجزء الحسي يكون مكشوفاً، وخالياً من الجلد المغطي ومن انسجة النُدب، فيعود بالتالي لوظيفته مرة أخرى."
"ينبغي النظر للمتعة الجنسية على أنها واحدة من حواس الإنسان الأساسية ... تخيل لو أننا سلبنا من أطفالنا عيونهم وهم في مرحلة الطفولة؟ أو حاسة سمعهم؟ أو حتى حاسة الشم؟ فسيكون ذلك بمثابة اعتداء بالغ القسوة عليهم. نحن جميعا يجب أن نشعر بغضب لا يقل عن ذلك تجاه عملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وأهم ما يمكننا فعله هو استعادة هذا المنطق بكل ما في وسعنا."
لمزيد من المعلومات حول الدكتورة باورز: اضغط هنا
يرجى الاطلاع على المقال الذي نشره الدكتور بيير فولدس في مجلة الطب الجنسي، عام 2006
اضغط هنا
الدكتور هارولد ج هينينغ Harold J Hennin، طبيب "جينيور"، وحاصل على درجتي دكتوراة في الطب وزميل الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد:
الدكتور هينينغ، هو طبيب معتمد في أمراض النساء والتوليد. لقد كان في القطاع الخاص منذ عام 1986، وهو يقيم ويعمل حالياً في مدينة "أوسويجو"، بنيويورك، بالقرب من الطرف الشرقي من بحيرة "أونتاريو". ولد في ولاية كانساس، وأكمل تدريبه الطبي في تلك الولاية وحصل على درجة الدكتوراه في وقت لاحق في علم وظائف الأعضاء التناسلية. قام بعمل جراحات للجهاز التناسلي الأنثوي لنحو 30 عاماً، منها 20 عاماً في مجال التوليد أيضاً. لديه خبرة واسعة في العمل مع النساء وقضايا المرأة.
ولقد تدرب على يد الدكتورة باورز في الجراحات الترميمة للبظر، وهو يقدم هذا العلاج الآن في شمال ولاية نيويورك لخدمة الاحتياجات الجراحية في حالات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في الساحل الشرقي، في حين أن الدكتورة باورز تغطي الساحل الغربي.
الدكتور هينينغ يتطلع أيضاً إلى عمل جراحات ترميمية في منشأة كليتوريد Clitoraid الجديدة في بوركينا فاسو، والتي يطلق عليها اسماً غير رسمي آخر وهو "مستشفى المتعة" من قبل المتطوعين من أجل ضحايا تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وقد خطط لحضور الافتتاح. وهو يعتزم التبرع بتجهيزات لازمة للمشروع.
وشدد د. هينينج على أهمية الوعي المجتمعي، سواء في الدول الغربية أو في أفريقيا من أجل التقليل من حدوث ختان الإناث. قائلاً "إن استعادة المتعة الجنسية التي سُلبت من هؤلاء الضحايا هو أجمل ما قي تلك الجراحة التصحيحية، وإنني لأتطلع إلى مساعدة هؤلاء النساء. فبعد انضمامي إلى الحركة الرائيلية، فُتحت عيني على القضايا التي تعاني منها النساء في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في مجتمعي المحلي، وهذا ما قادني إلى أن أكون جزءا من المسعى الطبي الإنساني لكليتوريد Clitoraid."
الدكتور جون ريد John Reid، زميل الكلية الملكية للجراحين، بكالوريوس طب وجراحة، وعضو الجمعية الملكية للممارسي الطب العام
يقول: "تأهلت في كيب تاون -عام 1979 وتخصصت في الجراحات العامة. ومارست العمل في المستشفى لعدة سنوات قبل أن أنتقل إلى إنجلترا لأصبح ممارساً عاماً، حيث أعمل الآن في عدد من المستوصفات في منطقة بريستول".
اهتماماتي في مجال الصحة الريفية الأفريقية هي أعلى من أي شيء آخر، ودفعني كلا المستويين الإنساني والرائيلي على العمل من أجل المساعدة في تغيير صورة ضحايا ختان الإناث في العالم بقدر ما أستطيع. لقد التقيت بالخبراء في هذا المجال، بما في ذلك الدكتور فولدس Foldes بباريس، حيث تلقنت منه أسلوبه البسيط والفعال في الجراحة العكسية.
أنا أتفاوض الآن مع أطباء التوليد البريطانيين ممن يندرج اختصاصهم التأميني تحت إطار الجراحات العكسية في محاولة لنشر هذا المنهج الرائد والمبسط والذي يتلخص في استئصال الندبة في البداية ثم يتبعها تعبئة تشريحية لجزء من نسيج البظر المتبقي ومن ثم تثبيته على الجدار الأمامي للمهبل. حيث يمكن لهذا العضو الحيوي في نهاية الأمر أن يعيد إنشاء نفسه في هذا المكان من جديد، ويمكن العثور عليه بسهولة من قبل الشركاء الجنسيين في المستقبل!
وإني لأتطلع إلى إيجاد دوري السياسي والإعلامي، في علاج الأنسجة التي تم تشويهها ظلماً في حين أنها من أهم الأنسجة الحيوية.
برنامج ما قبل وما بعد الجراحة
إن مرحلة ما قبل وما بعدالجراحة، وما يتخللها من تقديم للمشورة هي ملحقات أساسية لعملية جراحة إصلاح البظر.
إن تشويه الأعضاء التناسلية في الطفولة تؤدي إلى الصدمة الشديدة، وبالتالي فإن الإرشاد النفسي غالبا ما يكون ضرورياً لإعادة تأهيل مرضى- ما قبل وما بعد- الجراحات من الناحيتين النفسية والعقلية.
العلاج الجنسي إذاً هو جانب آخر من البرنامج في كليتوريد Clitoraid. والدكتور فولدس Foldes يصرّ على أن النساء بحاجة إلى مساعدة بعد إجراء العملية الجراحية في فهم كيفية العثور على المتعة من خلال تحفيز ذلك العضو الذي أُعيد بناؤه من جديد. كما أنهن يحتجن أيضاً إلى مساعدة نفسية لواقعهن الجسدي الجديد، حيث أنهن قد تعلمنّ منذ طفولتهن أن يشعرن دائماً بالذنب والخجل من احتياجاتهن الجنسية.
وحيث أن العديد من ضحايا ختان الإناث لم يتعرفن من قبل على متعة تحفيز البظر، فقد طلبت كليتوريد Clitoraid متخصصون متعددون في كل من علم الجنس وعلم النفس، وذلك لعمل برنامج مناسب بعد العملية لمساعدة هؤلاء النساء على تحقيق المتعة. ويتضمن البرنامج الجوانب الجسدية والنفسية.
لاري أشلي Larry Ashley، أستاذ مشارك في جامعة نيفادا، لاس ﭬيجاس، وأستاذ إكلينيكي مساعد في جامعة نيفادا سكوول للطب:
بما أن إصلاح الضرر النفسي الذي لحق بضحايا ختان الإناث لا يقل أهمية عن إصلاح الضرر الجسدي، فقد شعر فريق كليتوريد بسعادة غامرة عندما قام الدكتور "لاري أشلي" الخبير البارز في مجال الصدمات النفسية الجنسية، بالتطوع لتقديم خدماته.
أستاذ "أشلي" مختص تعليمي، ومستشار مؤهل لعلاج تعاطي الخمور والمخدرات، وناشط اجتماعي، وعضو مركز السلام والمواطنة العالمي، وهو أيضاً أخصائي علاج الإدمان وأستاذ مشارك مقيم في وزارة التربية والتعليم ومستشار في جامعة نيفادا، لاس فيجاس. إنه يختص بعلاج الصدمات الجنسية والصدمات النفسية العنيفة، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب وإرشاد مختصي علاج الصدمة والادمان.
وسيقوم لدى كليتوريد Clitoraid، بتجميع وتدريب فريق من مقدمي الخدمة المجتمعية وطلاب الدراسات العليا لتقديم المشورة والعلاج لضحايا ختان الإناث قبل وبعد الجراحة على السواء. ومتابعة ما بعد الجراحة له أهمية خاصة، لأنه سيساعد المرأة على فهم تعظيم قدراتها الجديدة في المتعة الجسدية.
دكتورة بيتي دودسون Betty Dodson، مختصة شهيرة في علوم الجنس، وفنانة وكاتبة:
بيتي دودسون Betty Dodson، حاصلة على درجة الدكتوراه، وهي فنانة ومؤلفة ومعلمة للجنس ولها شهرة دولية في مجال الحياة الجنسية للمرأة. إنها حققت اعترافاً عالمياً لثلاثة من معارضها الرائدة للفن الجنسي بين عامي 1960 و 1970 قبل أن تغادر عالم الفن لتصبح ناشطة نسوية ومدافعة عامة عن حرية المرأة الجنسية.
في عام 1973، بدأت تفعيل أنشطة لمجموعة للتوعية الجنسية للنساء، والتي أصبحت مؤخراً مجموعة "بادي سكس" Bodysex. وقد تعلمت النساء- تحت وصاية دودسون- في هذه المجموعات أن تقدر جمال أعضائهن التناسلية، وكذلك استكشاف خبرات متنوعة من النشوة الجنسية من خلال الاستمتاع الجنسي الذاتي.
دودسون لديها عيادة خاصة في مدينة نيويورك ولها موقع ويب نشط بعنوان:
وفي السنوات ال 10 الماضية، قدمت دودسون التوجيه لمساعدة النساء في أفريقيا من اللواتي عانين من تشويه لأعضائهن التناسلية (ختان) واستعادة بعض الشعور باللذة عبر مقاطع الفيديو التي تنشرها والاقتراحات حول كيفية استخدام الأدوات الجنسية المختلفة.
لمزيد من المعلومات حول الدكتورة دودسون: اضغط هنا
في 27 مارس- آذار 2009، وفي عيادة "كولورادو" الخاصة بها، قامت الدكتورة مارسي باورز بأول عملية جراحية على الإطلاق لإصلاح البظر في الولايات المتحدة، واستعادة وظيفة البظر واللذة الجنسية كلياً لثلاثة من ضحايا ختان الإناث التي قامت كليتوريد Clitoraid بتحوليهن إليها.
إنها أول طبيبة أمريكية متطوعة في Clitoraid، وقد سافرت إلى فرنسا خلال رعاية كليتوريد Clitoraid لعمليات التدريب على يد الدكتور بيير فولدس Pierre Foldes، والذي كان رائدا بارعاً في جراحة إصلاح البظر التي تعيد اللذة الجسدية وبالتالي الكرامة إلى المرأة.
والدكتورة باورز هي جرّاحة الحوض وأمراض النساء ذات سنوات من الخبرة تناهز ال 25 عاماً، وخبيرة بارزة في مجال الرعاية الصحية للمتحولين جنسياً. ولمدة 8 سنوات تدربت في ترينيداد، في "كولورادو" مع الدكتور "ستانلي بايبر" الأسطوري والذي يعتبر "الأب الروحي لجراحة المتحولون جنسياً". في عام 2010 قالت أنها انتقلت إلى منطقة سان فرانسيسكو وقد قامت حتى الآن بإجراء أكثر من 1000 جراحة أولية لإعادة تعيين الأعضاء التناسلية، إضافةً لقيامها بإجراء نحو 240 عملية جراحية للجنسين في العام الواحد. أصبح للدكتورة باورز أيضا شهرة دولية واسعة حول عمليات اعادة بناء البظر للنساء اللاتي يعانين من تشويه أعضائهن الجنسية (الختان). وقالت أنها قد كانت موضوعاً للعديد من الأفلام الوثائقية والمقالات بما في ذلك ظهورها في بنامج أوبرا الشهير، و صباح الاحد ل"سي بي إس" و "ديسكفري" للصحة. وقد تم تكريمها مؤخراً بتضمينها في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2012، باعتبارها واحدة من أكثر 100 شخص مؤثر من المثليين جنسياً.
إن فريق كليتوريد Clitoraid لفي غاية الامتنان من أن الدكتورة باورز قد تطوعت بوقتها بسخاء، وكذلك بخبرتها الكبيرة ومهاراتها الجراحية الاستثنائية لمساعدة النساء اللواتي ينتظرن جراحة إستعادة البظر بفارغ الصبر.
تقول الدكتورة باورز:
"إن استعادة المتعة الجنسية أمر ممكن تماما، حيث أن البظر بأكمله يحتوي على أعصاب حسية وليس فقط الجزء المبتور". وتضيف باورز موضحةً: "إن سلب الإحساس (من خلال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية) يحدث من جراء تراجع الجزء المبتور إلى الوراء ومن ثم تغطيته تلقائياً بعد ذلك بالنسيج الناتج عن الندبة التي يتركها الجرح. في واقع الأمر فإن البظر يتم تقصيره بالختان لكن لا يتم إزالته كلياً - لأن معظمه مازال موجوداً بالداخل. الجراحة إذاً تمكن من إعادة الكشف عن جذع البظر المخفي. ثم بعد ذلك، ومن خلال تقنيات الجراحة التجميلية، نكون قادرون على إظهار جزء منه إلى خارج سطح الجلد، وخياطته جراحياً هناك، ويمكننا أيضاً إنشاء شفرين صغيرين من جديد في كثير من الحالات من خلال الاستفادة من الجلد المتاح المحيط بتلك المنطقة. وفي النهاية فإن الجزء الحسي يكون مكشوفاً، وخالياً من الجلد المغطي ومن انسجة النُدب، فيعود بالتالي لوظيفته مرة أخرى."
"ينبغي النظر للمتعة الجنسية على أنها واحدة من حواس الإنسان الأساسية ... تخيل لو أننا سلبنا من أطفالنا عيونهم وهم في مرحلة الطفولة؟ أو حاسة سمعهم؟ أو حتى حاسة الشم؟ فسيكون ذلك بمثابة اعتداء بالغ القسوة عليهم. نحن جميعا يجب أن نشعر بغضب لا يقل عن ذلك تجاه عملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وأهم ما يمكننا فعله هو استعادة هذا المنطق بكل ما في وسعنا."
لمزيد من المعلومات حول الدكتورة باورز: اضغط هنا
يرجى الاطلاع على المقال الذي نشره الدكتور بيير فولدس في مجلة الطب الجنسي، عام 2006
اضغط هنا
الدكتور هارولد ج هينينغ Harold J Hennin، طبيب "جينيور"، وحاصل على درجتي دكتوراة في الطب وزميل الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد:
الدكتور هينينغ، هو طبيب معتمد في أمراض النساء والتوليد. لقد كان في القطاع الخاص منذ عام 1986، وهو يقيم ويعمل حالياً في مدينة "أوسويجو"، بنيويورك، بالقرب من الطرف الشرقي من بحيرة "أونتاريو". ولد في ولاية كانساس، وأكمل تدريبه الطبي في تلك الولاية وحصل على درجة الدكتوراه في وقت لاحق في علم وظائف الأعضاء التناسلية. قام بعمل جراحات للجهاز التناسلي الأنثوي لنحو 30 عاماً، منها 20 عاماً في مجال التوليد أيضاً. لديه خبرة واسعة في العمل مع النساء وقضايا المرأة.
ولقد تدرب على يد الدكتورة باورز في الجراحات الترميمة للبظر، وهو يقدم هذا العلاج الآن في شمال ولاية نيويورك لخدمة الاحتياجات الجراحية في حالات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في الساحل الشرقي، في حين أن الدكتورة باورز تغطي الساحل الغربي.
الدكتور هينينغ يتطلع أيضاً إلى عمل جراحات ترميمية في منشأة كليتوريد Clitoraid الجديدة في بوركينا فاسو، والتي يطلق عليها اسماً غير رسمي آخر وهو "مستشفى المتعة" من قبل المتطوعين من أجل ضحايا تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وقد خطط لحضور الافتتاح. وهو يعتزم التبرع بتجهيزات لازمة للمشروع.
وشدد د. هينينج على أهمية الوعي المجتمعي، سواء في الدول الغربية أو في أفريقيا من أجل التقليل من حدوث ختان الإناث. قائلاً "إن استعادة المتعة الجنسية التي سُلبت من هؤلاء الضحايا هو أجمل ما قي تلك الجراحة التصحيحية، وإنني لأتطلع إلى مساعدة هؤلاء النساء. فبعد انضمامي إلى الحركة الرائيلية، فُتحت عيني على القضايا التي تعاني منها النساء في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في مجتمعي المحلي، وهذا ما قادني إلى أن أكون جزءا من المسعى الطبي الإنساني لكليتوريد Clitoraid."
الدكتور جون ريد John Reid، زميل الكلية الملكية للجراحين، بكالوريوس طب وجراحة، وعضو الجمعية الملكية للممارسي الطب العام
يقول: "تأهلت في كيب تاون -عام 1979 وتخصصت في الجراحات العامة. ومارست العمل في المستشفى لعدة سنوات قبل أن أنتقل إلى إنجلترا لأصبح ممارساً عاماً، حيث أعمل الآن في عدد من المستوصفات في منطقة بريستول".
اهتماماتي في مجال الصحة الريفية الأفريقية هي أعلى من أي شيء آخر، ودفعني كلا المستويين الإنساني والرائيلي على العمل من أجل المساعدة في تغيير صورة ضحايا ختان الإناث في العالم بقدر ما أستطيع. لقد التقيت بالخبراء في هذا المجال، بما في ذلك الدكتور فولدس Foldes بباريس، حيث تلقنت منه أسلوبه البسيط والفعال في الجراحة العكسية.
أنا أتفاوض الآن مع أطباء التوليد البريطانيين ممن يندرج اختصاصهم التأميني تحت إطار الجراحات العكسية في محاولة لنشر هذا المنهج الرائد والمبسط والذي يتلخص في استئصال الندبة في البداية ثم يتبعها تعبئة تشريحية لجزء من نسيج البظر المتبقي ومن ثم تثبيته على الجدار الأمامي للمهبل. حيث يمكن لهذا العضو الحيوي في نهاية الأمر أن يعيد إنشاء نفسه في هذا المكان من جديد، ويمكن العثور عليه بسهولة من قبل الشركاء الجنسيين في المستقبل!
وإني لأتطلع إلى إيجاد دوري السياسي والإعلامي، في علاج الأنسجة التي تم تشويهها ظلماً في حين أنها من أهم الأنسجة الحيوية.
برنامج ما قبل وما بعد الجراحة
إن مرحلة ما قبل وما بعدالجراحة، وما يتخللها من تقديم للمشورة هي ملحقات أساسية لعملية جراحة إصلاح البظر.
إن تشويه الأعضاء التناسلية في الطفولة تؤدي إلى الصدمة الشديدة، وبالتالي فإن الإرشاد النفسي غالبا ما يكون ضرورياً لإعادة تأهيل مرضى- ما قبل وما بعد- الجراحات من الناحيتين النفسية والعقلية.
العلاج الجنسي إذاً هو جانب آخر من البرنامج في كليتوريد Clitoraid. والدكتور فولدس Foldes يصرّ على أن النساء بحاجة إلى مساعدة بعد إجراء العملية الجراحية في فهم كيفية العثور على المتعة من خلال تحفيز ذلك العضو الذي أُعيد بناؤه من جديد. كما أنهن يحتجن أيضاً إلى مساعدة نفسية لواقعهن الجسدي الجديد، حيث أنهن قد تعلمنّ منذ طفولتهن أن يشعرن دائماً بالذنب والخجل من احتياجاتهن الجنسية.
وحيث أن العديد من ضحايا ختان الإناث لم يتعرفن من قبل على متعة تحفيز البظر، فقد طلبت كليتوريد Clitoraid متخصصون متعددون في كل من علم الجنس وعلم النفس، وذلك لعمل برنامج مناسب بعد العملية لمساعدة هؤلاء النساء على تحقيق المتعة. ويتضمن البرنامج الجوانب الجسدية والنفسية.
لاري أشلي Larry Ashley، أستاذ مشارك في جامعة نيفادا، لاس ﭬيجاس، وأستاذ إكلينيكي مساعد في جامعة نيفادا سكوول للطب:
بما أن إصلاح الضرر النفسي الذي لحق بضحايا ختان الإناث لا يقل أهمية عن إصلاح الضرر الجسدي، فقد شعر فريق كليتوريد بسعادة غامرة عندما قام الدكتور "لاري أشلي" الخبير البارز في مجال الصدمات النفسية الجنسية، بالتطوع لتقديم خدماته.
أستاذ "أشلي" مختص تعليمي، ومستشار مؤهل لعلاج تعاطي الخمور والمخدرات، وناشط اجتماعي، وعضو مركز السلام والمواطنة العالمي، وهو أيضاً أخصائي علاج الإدمان وأستاذ مشارك مقيم في وزارة التربية والتعليم ومستشار في جامعة نيفادا، لاس فيجاس. إنه يختص بعلاج الصدمات الجنسية والصدمات النفسية العنيفة، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب وإرشاد مختصي علاج الصدمة والادمان.
وسيقوم لدى كليتوريد Clitoraid، بتجميع وتدريب فريق من مقدمي الخدمة المجتمعية وطلاب الدراسات العليا لتقديم المشورة والعلاج لضحايا ختان الإناث قبل وبعد الجراحة على السواء. ومتابعة ما بعد الجراحة له أهمية خاصة، لأنه سيساعد المرأة على فهم تعظيم قدراتها الجديدة في المتعة الجسدية.
دكتورة بيتي دودسون Betty Dodson، مختصة شهيرة في علوم الجنس، وفنانة وكاتبة:
بيتي دودسون Betty Dodson، حاصلة على درجة الدكتوراه، وهي فنانة ومؤلفة ومعلمة للجنس ولها شهرة دولية في مجال الحياة الجنسية للمرأة. إنها حققت اعترافاً عالمياً لثلاثة من معارضها الرائدة للفن الجنسي بين عامي 1960 و 1970 قبل أن تغادر عالم الفن لتصبح ناشطة نسوية ومدافعة عامة عن حرية المرأة الجنسية.
في عام 1973، بدأت تفعيل أنشطة لمجموعة للتوعية الجنسية للنساء، والتي أصبحت مؤخراً مجموعة "بادي سكس" Bodysex. وقد تعلمت النساء- تحت وصاية دودسون- في هذه المجموعات أن تقدر جمال أعضائهن التناسلية، وكذلك استكشاف خبرات متنوعة من النشوة الجنسية من خلال الاستمتاع الجنسي الذاتي.
دودسون لديها عيادة خاصة في مدينة نيويورك ولها موقع ويب نشط بعنوان:
وفي السنوات ال 10 الماضية، قدمت دودسون التوجيه لمساعدة النساء في أفريقيا من اللواتي عانين من تشويه لأعضائهن التناسلية (ختان) واستعادة بعض الشعور باللذة عبر مقاطع الفيديو التي تنشرها والاقتراحات حول كيفية استخدام الأدوات الجنسية المختلفة.
لمزيد من المعلومات حول الدكتورة دودسون: اضغط هنا